تعليقات وكالة الأنباء الجزائريةعلى كتب المؤلف الآتية:

 

1-   "فن الكتابة: تقنيات الوصف".

2-   "تقنيات الدراسة في الرواية:1- الشخصية".

3-    "تقنيات الدراسة في الرواية: 2- العلاقات الإنسانية"".

4-   رواية " جرس الدخول إلى الحصة".

5-   المجموعة الشعرية الموسيقية:"أغاني المحبة للأم والمدرسة".

6-       "المجموعة الشعرية: محطات عاطفية في رحلة  العمر" والمجموعة الشعرية الموسيقية الشعرية"أنغام من وحي الأحبة".

 

 

I - فن الكتابة

 

     تعليق الوكالة على الكتاب عند صدوره

 

"فن الكتابة تقنيات الوصف"

 

صدر عن دار الكتاب العربي كتاب بعنوان "فن الكتابة تقنيات الوصف" لمؤلفه عبد الله خمار يقدم من خلاله محاولة لتصور فن الكتابة يقوم أساسها وجوهرها على تحديد وتعريف مفاهيمها عن طريق استخدام منهج الرواية في إثراء نشاط التعبير الكتابي.

ويعتبر الكاتب عبد الله خمار أول من استعمل الرواية في فن الكتابة، غير أنه يؤكد انها ليست بديلا عن المقالة الأدبية والاجتماعية والمواضيع الحرة ولكنه متمم لها باعتبار الرواية بتنوع شخصياتها وموضوعاتها تحمل إلى نشاط التعبير أداة جديدة تفتح دروب التنافس في الإبداع.

يوضح المؤلف في مقدمة كتابه كيفية استخدامه في القسم أو ورشات التنشيط الثقافي للتلاميذ الذين يريدون التدرب على الكتابة، كما يمكن أن يستفيد منه القارئ الحر.

يحتوي الكتاب على 5 فصول موزعة على 396 صفحة، خصص الفصل الأول لعناصر الوصف الخارجي في الأشكال والألوان والظلال باستعمال الأصوات والروائح والطعوم والملموسات، والحركة واللغة.

أما في ما يخص الفصل الثاني والثالث من الكتاب فقد حدد فيه المؤلف تقنيات وجزئيات الوصف الخارجي وكذا مقومات الشخصية في الوصف الداخلي وقواعده وأساليبه كما تطرق في الفصلين الرابع والخامس إلى دور وصف الأحداث في الزمان والمكان.

وقد اعتمد الكاتب على عدد وافر من المراجع يذكر منها الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ والدروب الوعرة لمولود فرعون.

                                                               وأج

أوردت هذا التعليق جريدة الأصيل في العدد 529- الثلاثاء 09 فيفري 1999 تحت عنوان:"إصدارات:فن الكتابة تقنيات الوصف:

جريدة الشعب في العدد 11838 الخميس04 فيفري 1999 تحت عنوان:" فن الكتابة تقنيات الوصف"

جريدة اليوم في العدد 03 الاثنين 01 فيفري 1999 تحت عنوان:"كتاب جديد لعبد الله خمار"

***

 

 

تعليق الوكالة على الكتاب بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في الجاحظية في أمسية الخميس 06 ماي 1999.

 

قراءة في كتاب "فن الكتابة" بالجاحظية

 

قدم السيد عبد الرحمن عزوق نهاية الأسبوع الماضي بالجاحظية عرضا وقراءة في كتاب السيد عبد الله خمار "فن الكتابة.. تقنيات الوصف" امام جمع من المهتمين بمناهج التربية والتعليم والمطالعة وكتاب الطفل.

يذكر من هؤلاء الأديب عبد الوهاب حقي ومدير المكتبة الوطنية بالحامة السيد محمد عيسى موسى ومؤلف الكتاب السيد عبد الله خمار الذي يشتغل مفتشا للتربية والتعليم بوزارة التربية.

استهل السيد عبد الرحمن عزوق قراءته للكتاب المذكور بالتعريف بالمؤلف الذي تخرج من الجامعة السورية والذي درس بأقسام التعليم الثانوي في سوريا والجزائر.

وبعد ذلك قدم السيد عزوق عرضا لكتاب "فن الكتابة .. تقنيات الوصف" الصادر عن دار الكتاب العربي خلال العام الماضي في أزيد من 400 صفحة مذكرا بعناوين الأبواب الخمس التي يتضمنها والفصول المدرجة ضمن كل باب.

وأشار السيد عزوق إلى أن اعتماد المؤلف في كتابه على 72 مصدرا ومرجعا عربيا وأجنبيا أثرى الموضوع المعالج الذي يندرج ضمن رؤية تربوية تعليمية.

ولاحظ السيد عزوق أن كتاب "فن الكتابة" يسلط الضوء على مجموعة من العلاقات في نطاق مؤسسة التعليم ويقدم طرقا علمية في تعليم التلميذ تقنيات الوصف انطلاقا من الألوان والأشكال والظلال.

وذكر أنه يلمس لدى المؤلف وعيا كبيرا بالمشكل التربوي مستعرضا بالمناسبة جملة من الشروط التي يدعو المؤلف إلى الالتزام بها من بين ذلك تركيز الاهتمام على مد الأساتذة بالأدوات الضرورية للتحليل وإتاحة الفرصة للتلميذ لقراءة النص والتنازل عن الرؤية الجمالية والنقدية.

وأشار السيد عزوق الذي له هو أيضا اهتمامات كبيرة بمناهج التربية والتعليم وثقافة الطفل والتلميذ إلى أن كتاب "فن الكتابة" للأستاذ عبد الله خمار يفيد المؤسسة التربوية والمعلم والتلميذ على حد سواء ويتميز بالدقة في المنهجية المقترحة.

وتدخل مؤلف الكتاب خلال هذه الأمسية الثقافية ليؤكد أن كتابه ليس بحثا بل هو كتاب عملي موجه للتلميذ ليكسبه تقنيات الوصف ويعطيه زادا معرفيا في المجال مشيرا إلى أنه استعان في إنجازه بالتجربة والخبرة التي حصدها من سنوات التدريس.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه سيصدر عن قريب للأستاذ عبد الله خمار كتاب آخر عن نفس دار النشر خصصه لـ "تقنيات الدراسة في الرواية".

وخلال المناقشة التي تشعبت إلى أسباب قلة المطالعة ونقص المقروئية في الجزائر للكتب الأدبية والعلمية وذلك لدى مختلف الفئات أعرب عدد من الحاضرين عن تفضيلهم لإصدار كتاب "فن الكتابة" الذي حدد سعره بـ 450دج في اجزاء بدلا من الشكل الذي انتهى إليه ليسهل إطلاع التلميذ عليه.

 

تعليق أوردته جريدة الشعب في العدد 11916 الثلاثاء 11 ماي 1999 تحت عنوان :" قراءة في كتاب "فن الكتابة" ، و"المساء" في العدد 643، الإثنين 10 ماي 1999  تحت عنوان:" قراءة في كتاب "فن الكتابة"

 

 

II- تقنيات الدّراسة في الرّواية:

1-             الشخصية

 

تعليق الوكالة على الكتاب عند صدوره.

 

" تقنيات الدراسة في الرواية"

 

صدر مؤخرا عن دار الكتاب العربي للأستاذ عبد الله خمار كتاب جديد يحمل عنوان "تقنيات الدراسة في الرواية". يتناول الكتاب 6 بحوث تتمحور حول موضوع بناء الشخصية والتعريف ببعض من نماذجها المختلفة وإبراز الفرق بين الشخصية الجاهزة والنامية وكذا مختلف الطرق لدراسة الشخصية الروائية والحقيقية.

ويتيح هذا الكتاب الموجه للتلميذ معرفة نماذج متعددة من الشخصيات الروائية ويطلعه على مقوماتها الجسمية والنفسية والإجتماعية بإبراز غاياتها النبيلة أو الوضيعة ودوافعها والسبل المختلفة لتحقيق هذه الغايات.

كما يقدم الكتاب الذي يقع في 181 صفحة من القطع المتوسط نماذج عن بعض الشخصيات الجزائرية الرائدة التي لعبت أدوارا هامة في مقاومة الاستعمار والحفاظ على شخصية الشعب وأصالته ولغته.

وتهدف هذه الدراسة إلى تعليم التلميذ مبادئ البحث وتدربه عليه وتوضح له كيفية جمع المعلومات المطلوبة وكذا توضيح مختلف التقنيات المستعملة للتحليل والتركيب والتقييم.

                                                        (وأج)

 

أوردت هذا التعليق جريدةالصحافة في العدد 226 الثلاثاء 25 جانفي 2000 تحت عنوان:" تقنيات الدراسة في الرواية"

***

 

تعليق الوكالة على الكتاب بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في الجاحظية في أمسية الأربعاء 26 جانفي 2000.

 

قراءة في كتاب : تقنيات الدراسة في الرواية

 

نظمت نهاية الأسبوع الماضي بمقر جمعية الجاحظية جلسة أدبية خصصت لقراءة في كتاب تقنيات الدراسة في الرواية للأستاذ الشاعر المترجم عبد الله خمار قدمها الأستاذ الشاعر عبد الرحمان عزوق في إطار برنامج الجمعية الثقافية لموسم 2000، وأوضح الأستاذ عبد الرحمان عزوق في قراءته للكتاب أن المؤلف الصادر عن دار الكتاب العربي للأديب والمربي الأستاذ عبد الله خمار والذي يقع في 188 صفحة اعتمد فيه الكاتب على 37 مرجعا عربيا وستة ومصادر أجنبية موجه للأساتذة والتلاميذ على السواء وهو ذو بعد تربوي هام وقيم جدا.

وأشار الشاعر عبد الرحمان عزوق إلى أن الكتاب يتناول ستة بحوث تتمحور حول موضوع بناء الشخصية وأنواعها والتعريف ببعض نماذج الشخصية الوطنية والعالمية وإبراز الفرق بين أنواعها وكذا مختلف الطرق لدراستها، كما يتيح هذا الكتاب حسبما أوضح المتدخل معرفة نماذج متعددة من الشخصيات الروائية ويطلعه على مقوماتها الجسمية والنفسية والإجتماعية مبرزا غاياتها النبيلة ودوافعها والسبل المختلفة لتحقيق هذه الغايات، واقترح المؤلف عبد الله خمار كما أشار الشاعر عبد الرحمان عزوق في كتابه منهجا جديدا لإثراء أنشطة البحث والتعبير في المؤسسات التعليمية وبه مساهمة في تنمية الذوق والجمال في كل مظاهر الحياة، وأضاف الأستاذ عبد الرحمان عزوق أن الكتاب موجه لتلاميذ المدارس لتزويدهم بتقنيات وصف الأشخاص والأمكنة والإستفادة منها للاسترشاد بها مستقبلا وتكوينهم تكوينا سليما وصحيحا واكتساب مقومات الشخصية السليمة.

كما يحمل الكتاب دعوة لإدخال واستخدام الرواية في المدارس كنموذج حميد سراج من الثلاثية مثلا ونماذج أخرى لنجيب محفوظ وشكسبير والأمير عبد القادر وغيرهم، وأشار الأستاذ عبد الرحمان عزوق أن المربي الأستاذ خمار يأخذك في رحلة ممتعة للبحث عن الإنسان الجديد من خلال مؤلفه الذي اعتمد فيه على أسلوب تربوي جديد ولغة تربوية جديدة وذي طبيعة تحاورية وكذا بنصوص لأشهر الكتاب، كما قال نفس المصدر أن الهدف الرئيسي للكتاب لا ينحصر في معرفة النصوص وإنما في تعزيز وبناء الثقة في نفوس الطلاب والتحرر من الضغوط، كما يوفر معلومات دقيقة لجميع الطلاب لاستيعاب الموضوع النصوص والتذكر بسرعة ما تعلموه.

ويرى أن هذا الكتاب الجديد يساهم في توجيه وتنظيم الأستاذ وينمي المهارات الفكرية والعقلية ويهذب سلوك الطالب ويتيح له معرفة نماذج متعددة من الشخصيات الروائية، ودعا بالمناسبة الأستاذ الشاعر عبد الله خمار المختصين والأدباء والناقدين وكل من له علاقة بهذا الميدان ومن بعيد أو قريب الاهتمام أكثر بالمكتبة المدرسية وإثرائها من أجل سد الفراغ بها.

للإشارة فإن الأستاذ عبد الله خمار شاعر ومترجم له مساهمات كبيرة في الميدان الأدبي وصدر له كتاب في فن الكتابة تقينات الوصف وتقنيات الدراسة في الرواية وسيصدر له قريبا ديوان شعر وكتب أخرى.

       تعليق أوردته صحيفة المساء في العدد 867 الأحد 30 جانفي 2000

 

 

2- العلاقات الإنسانية

 

تعليق الوكالة على الكتاب عند صدوره.

 

"تقنيات الدراسة في الرواية"

صدر مؤخرا عن دار الكتاب العربي كتاب جديد يحمل عنوان "تقنيات الدراسة في الرواية والعلاقات الإنسانية" لمؤلفه عبد الله خمار.

يتناول الكتاب الثاني من ثلاثية "تقنيات الدراسات في الرواية" الذي يقع في 250 صفحة دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية، وكذا مختلف المناهج التربوية المقترحة لتلاميذ الثانويات والمعاهد التكنولوجية.

ويضم هذا المؤلف تسعة 09 فصول اعتمدت في مجملها على دراسة العلاقات الإنسانية والروابط الأسرية وكيفية بناء علاقتها في الرواية وكذا دراسة العلاقات الاجتماعية ومختلف البحوث والنصوص التطبيقية التي اهتمت بهذا المجال.

وتهدف هذه الدراسة إلى تدريب التلميذ على البحث وتنمية قدراته على التحليل والتركيب والمحاكمة والتعليل والتقييم وتنظيم المعلومات وحسن الاستشهاد في الكتابة الموضوعية.

كما يهدف أيضا على تعميق فهم التلميذ لطبيعة العلاقات الإنسانية في مجتمعه والمجتمعات الأخرى ومعرفة أسباب نجاحها وإخفاقها.

كما حاول المؤلف في كتابه هذا تقديم بعض علاقات الصداقة والزواج والعلاقات السرية والاجتماعية التي رصدها روائيون جزائريون في مجتمعنا وعرف بجوانبها الإيجابية والسلبية.

كما أورد فيه أمثلة عن هذه العلاقات في الروايات والمسرحيات العالمية ليقارن التلميذ بينها مقارنة عقلانية موضوعية قائمة على أسس وقواعد علمية مدروسة متعارف علها.

                                                         وأج

تعليق أوردته جريدة المساء بتاريخ 11-12 ماي 2001 تحت عنوان: "تقنيات الدراسة في الرواية"

 

 

 

III- جرس الدّخول إلى الحصّة

 

    تعليق الوكالة على الرواية عند صدورها

 

جرس الدّخول إلى الحصّة

"جرس الدخول إلى الحصة..أوراق مدرسية وعاطفية" عنوان آخر رواية جادت بها قريحة وهواجس الشاعر والأديب عبد الله خمار.

تدور أحداث الرواية في إحدى ثانويات العاصمة في أوائل السبعينات وشخصياتها تتشكل من الأساتذة الجزائريين والعرب والأجانب ممن تنوعت طباعهم وثقافاتهم واتجاهاتهم بين الاعتدال والتطرف.

وتربط بين شخصيات الرواية إلى جانب العلاقات المهنية علاقات صداقة وحب بالنسبة إلى بعضهم وعلاقات كره وصراع لغوي وعقائدي وعنصري بالنسبة إلى بعضهم الآخر. ويبدو هذا واضحا من خلال مواقفهم المتباينة من الأحداث التي تجري داخل الثانوية وخارجها.

يعرض المؤلف خمار في روايته بعض الآراء في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها مقارنة باللغات الأخرى كما يعرض أسلوبين متناقضين في الإدارة التربوية الجزائرية كل ذلك من خلال ثلاث قصص عاطفية أبطالها من الأساتذة، ثلاثة جزائريون ومصري وفرنسية نسجت بأسلوب بسيط ممزوج نوعا ما بالغموض الهادف الخالي من التعقيد.

عمل المؤلف في كتابه هذا على تحقيق غاية متفردة تكمن في دمج ميزتي البساطة والغموض في أسلوبه الأدبي التي تعد من بين أسسه الفنية التي تقوم عليها البنية التعبيرية والتصويرية عنده، إذ يرادف الغموض في وجهته النقدية العمق والثراء من جهة وإمكانية النفاذ إلى صلب وجوهر الأشياء من جهة أخرى.

والدارس للأعمال الفنية للحركة الأدبية المعاصرة في الجزائر يلاحظ أنها تنزع إلى تحديث النص الأدبي واكسابه من المميزات الفنية والخصائص الإبداعية ما يرقى به إلى مستوى النصوص الأدبية في مختلف الآداب العالمية المعاصرة.

ويمكن القول أن رواية "جرس الدخول إلى الحصة" قد طغى عليها أسلوب الاتجاه الرمزي بكل ما يجسده من خصائص فنية إبداعية في تجربة المؤلف خمار يضاهي بموجبها ما تجسده أعمال الأدباء الرمزيين في مستويات عدة سواء منها ما اتصل بتراكيب اللغة وصياغتها أو ما تعلق بالهندسة البنائية للنص أو ما له علاقة بالغموض الفني وجماليته الرؤيوية الهادفة.

                                                       و.أ.ج

تعليق أوردته جريدة "المساء" في العدد 1757 يوم الأربعاء 28 شوال 1423 هـ الموافق لـ 01 جانفي 2003م تحت عنوان: "كتب جديدة : "جرس الدخول إلى الحصة"

***

 

 

IV- أغاني المحبّة للأم والمدرسة

 

     تعليق الوكالة على الكتاب عند صدوره

 

أغاني المحبّة للأم والمدرسة

صدر مؤخرا عن مطابع إيناس كوم كتاب للأطفال لمؤلفه عبد الله خمار يحمل عنوان "أغاني المحبة للأم والمدرسة".

تضم هذه المجموعة قصائد شعرية كتبها وعبر من خلالها عن مشاعره وأحاسيسه نحو الأم بقلب مفعم بالحب والتقدير والعرفان.

وقد ساير الكاتب خمار في عمله الأدبي هذا الاتجاه الرومانسي من الناحية الفنية في عمليته التصويرية فجدد أساليب التعبير الفني ونوعها وفسح مجالات واسعة للأخيلة الظليلة مسخرا إياها لتصوير كوامن النفس ونقل عواطفها الدفينة.

وفي تجربة عبد الله خمار الرومانسية تختفي هذه القوالب اللغوية المتوارثة ذات المعاني الذهنية المجردة والدلالات المادية المسطحة لتنوب مقامها اللغة التصويرية بكل أبعادها النموذجية التي تفتح أمام الطفل آفاقا واسعة للغوص في عالم الخيال.

والمتمعن في أعمال الكاتب خمار يجد أن الاتجاه الرومانسي بكامل خصوصياته الفنية يشكل إحدى المجالات التجديدية الهامة في العملية التصويرية الشعرية حيث تمكن من مسايرة المسالك الإبداعية لهذا الإتجاه فلم تعد الصورة الشعرية في تجربته صورة نقلية بصرية تقف عند حدود المظاهر الحسية للأشياء بل أصبحت تكتسي أبعادا فنية مبتكرة من حيث المادة المشكلة لمتنها ومضمونها ومن حيث الأداء الفني في شكلها وبنائها.                           

                                            وأج

 

تعليق أوردته جريدة الشعب في العدد 13129، الخميس 21 أوت 2003 تحت عنوان:"آخر إصدارات عبد الله خمار : أغاني المحبة للأم والمدرسة"

***

 

 

V- محطات عاطفيّة في رحلة العمر وأنغام من وحي الأحبّة

 

تعليق الوكالة على المجموعة الشعرية عند صدورها

 

أنغام من وحي الأحبّة

مجموعة شعرية جديدة لعبد الله خمّار"

صدرت مؤخرا للكاتب عبد الله خمار مجموعة شعرية ضمت جزئين "محطات عاطفية في رحلة العمر" وهو عبارةعن قصائد شعرية و"أنغام من وحي الأحبة" حوي قصائد للغناء ملحنة ومرفوقة بنوتاتها الموسيقية.

ضمن المجموعة الأولى عددا من المحطات، كما شاء أن يصنفها المؤلف، منها التربوية والإجتماعية والوطنية والقومية، ثم محطات لرثاء الأحبة وأخرى للحب والحنين، وفي كل محطة اختار الشاعر مجموعة من القصائد لا تتعدى الأربع. وتكشف القصائد عن تأثر خمار بمواقف قومية وطنية كالوحدة المصرية السورية في نهاية الخمسينيات واندلاع الثورة التحريرية في منتصف الخمسينيات إلى غزو العراق في 2003.. وكذلك اهتمامه بمواضيع حياتية كقصيدة "علموني" مهداة للمعلمين والأساتذة وهو المنصب الذي شغله طيلة عمره المهني ووقف بقصائدرقيقة بين يدي الأم في عيدها مبجلا فيهاكل أنثى. كما خصص في هذا الجزء من مجموعته الشعرية عددا من القصائد للمحنة التي مرت بها الجزائر في التسعينيات.. فصور عبد الله خمار مشاهد الدمار والتقتيل البشع بالكلمات في قصيدة بعنوان "لا للخوف ولا للإذعان"، وصرخة أخرى أعلنها فيوجه زبانية الموت بعنوان "من أجل أن تحيا الجزائر" دعا فيها بروح المربي الذي يمثله، إلى المحبة وقبول الآخر ونبذ الضغينة.

أما الجزء الثاني من المجموعة "أنغام من وحي الأحبة" فضم قصائد رقيقة من وحي المرأة أختا وحبيبة وابنة منها قصيدة" رشوا الدروب" وهي "مهداة لأخته عائشة في عيد ميلادها" و"زائرة الحي" و"أميرة الأحلام"، "يا أجمل الزنابق" و"لا ترحلي" وغيرها من القصائد المرفوقة بألحانها في نوتات موسيقية من تأليف الشاعر الذي يهوى التلحين أيضا.

هذا وقد سبق أن صدر للمؤلف عدد من الكتب منها رواية "جرس الدخول إلى الحصة" تدور أحداثها في ثانوية وكل أبطالها من سلك التعليم.. وله عدد من الدراسات منها "فن الكتابة.. تقنيات الوصف، وتقنيات الدراسة في الرواية"، و"ديوان شعر الأطفال أغاني المحبة للأم والمدرسة.. مع الموسيقى".

واشتغل عبد الله خمار كأستاذ لمادة اللغة العربية لسنوات عديدة في عدد من الثانويات بالعاصمة بعد عودة أسرته من سوريا، حيث ولد وهو ابن عم الشاعر أبو القاسم خمار.. وإلى جانب منصبه التربوي ساهم الأستاذ خمار في الحياة الثقافية في الجزائر بنشره العديد من الدراسات والآراء، خاصة تلك التي تتعلق بالحقل التربوي، إلى جانب تأليفه وتلحينه لعدد من الأناشيد المدرسية وأغاني تربوية للأطفال.

                                                          و.أ.ج

تعليق أوردته جريدة "المساء" في العدد 2131 الأربعاء 03 صفر 1425 هـ الموافق لـ 24 مارس 2004 تحت عنوان:"أنغام من وحي الأحبة: مجموعة شعرية جديدة لعبد الله خمّار"

***